منتديات سهره صباحى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات سهره صباحى

اجدد الاغانى احدث البرامج احلى الالعاب اجدد الافلام حلقات مصارعه موبيل ثيمات دورات


    الفرق بين البحث والمقال

    ISLAM
    ISLAM
    Admin


    عدد المساهمات : 202
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011

     الفرق بين البحث والمقال Empty الفرق بين البحث والمقال

    مُساهمة  ISLAM الأحد يناير 09, 2011 4:45 pm

    الفرق بين البحث والمقال

    --------------------------------------------------------------------------------

    يذكر احد الباحثين ان تعريف الانواع الفنية والانشطة الابداعية

    ليست امرا هامشيا محدود الفائدة ، وانما هو هام وضرورى ..

    لقد ترجم البشر افكارهم وانفعالاتهم فى اشكال تعبيرية مختلفة

    وقوالب خلال مسيرات تطورهم وحتى لا يتوه البحث العلمى

    فى مجال الابداع ، استقر الرأى على الا يعتبر الشكل الفنى

    الجديد نوعا فنيا رسميا تعترف به الاكاديميات العلمية الا بعد

    ان يجد المهتمون به والقائمون عليه تعريف له وتحديد يفرقه

    عن غيره ، وفى صياغة اسس له وقواعد تضبط مسيرته ،

    وفى اكتشاف منهج مناسب لدراسته .



    تعريف البحث



    • جاء فى المعجم الوسيط انه " بذل الجهد فى موضوع ما ،

    وجمع المسائل التى تتصل به الى غير ذلك من المعانى

    التى يدل عليها هذا الاصطلاح "

    • ويذكر أ . د . السيد محمد الديب ان " البحث فى موضوع ما ليس امرا

    هينا يقتصر فيه الجهد على تجميع بعض الاخبار والروايات واعادة صياغتها ،

    ولكنه بناء صعب يختاره الباحث بعناية ، ويرصد له المراجع والمصادر ،

    ويحدد له الخطة الملائمة ويصوغه باسلوب قويم ، حتى يصل الى مجموعة

    من النتائج يتجاوز بها الشك الى اليقين "

    وتلك سمة هامة ومحددة لمفهوم البحث بان هدفه هو اختبار مجموعة

    من الفروض ، وان الباحث كالقاضى تماما بتمام لا يميل الى رأى لحساب

    راى اخر الا بعد مجهودا شاقا واستعراض الادلة والبراهين ،

    فهو يبدا بحثه وينطلق منه ولا يدرى نتائجه الختاميه الا بعد استغراقه

    فيه وتدقيقه فى استبيان وجه الحقيقة فى موضوعه ،

    لذا كان الراى الشخصى غير ذى اعتبار عند الباحث فالناحية ا


    لموضوعية هنا تغلب الناحية الذاتية .


    تعريف المقالة


    هى كغيرها من اوجه النشاط الفكرى تم تعريفها عشرات التعاريف ،

    وذلك حسب زاوية الرصد لجانب او بضع جوانب خاصه بها ،

    او حسب مرحلة زمنية معينة ، لذلك يصعب كثيرا وضع تعريفا شاملا

    لها خصوصا مع الميادين الرحبة العريضة للمقالة ، لكن يمكن طرح مجموعة

    من تلك التعاريف تتناول جوانب متعددة حيث يصعب كثيرا اعتماد تعريفا

    واحدا لها ( وتلك التعارف عامة ، هذا غير تعريف كل نوع

    من انواع المقالة على حده ) :


    • " مقالة " لغة تعنى اى شئ يقال فنقول للشخص ما احسن

    قولك وقيلك ومقالك ، والتعريف اللغوى لا يساعد

    فى تحديد المصطلح مساعدة كبيرة .

    • اما لفظة " مقالة " فى العصور الاسلامية الاولى فكانت تعنى مصطلحا

    فنيا ( ترادف القسم او الفصل من الكتاب ) بحيث تعنى

    " بحث فى مسألة او مذهب من المذاهب الدينية

    " وكان غالبا يقسم الكاتب كتابه الى مقالات كما فعل

    " بهاء الدين القلقشندى " فى كتابه " صبح الاعشا فى صناعة الانشا

    " والذى قسم كتابه الى ( 14 ) مقالا وكل مقال كان كتابا مستقلا

    يعالج بحثا دينيا او فلسفيا او علميا ، وكما فعل " النظامى "

    فى كتابه " المقالات الاربع "

    • تعريف معجم لترا : " تأليف يعالج فيه الكاتب موضوعا ، دون ان يزعم

    انه سيدلى فيه برأى قاطع "

    • تعريف معجم لاروس : " اسم يطلق على الكتابات التى لا يدعى

    اصحابها التعمق فى بحثها ، او اللا اله الا اللهطة التامة فى معالجتها ،

    وذلك لان كلمة مقالة تعنى محاولة او خبرة اولية "

    • تعريف معجم اكسفورد : " انشاء متوسط الطول فى موضوع ما ،

    وهى فى حاجة الى الصقل ، مما يجعلها تبدو احيانا كأنها غير مفهومة وغير منظمة "

    • تعريف معجم مورى : " قطعة انشائية ، ذات طول معتدل ، تدور حول موضوع معين "

    • تعريف " ادموند جوس " فى دائرة المعارف البريطانية :

    " المقالة كفن من الفنون الادب هى قطعة انشائية ذات طول متوسط

    تكتب نثرا وتعرض الابعاد الخارجية لموضوع باسلوب سريع سهل ،

    وهى لا تهتم الا بما يمس كاتبها عن قرب " وهنا نلاحظ ظلال

    الناحية الذاتية الغالبة فى المقال .

    • ولعل التعريف الشير ل " جونسون " كان صارما فى مسألة التفرقة

    بين البحث والمقال : " وثبة عقلية لا ينبغى ان يكون لها ضابط من نظام ،

    وهى قطعة انشائية لا تجرى على نسق معلوم ، ولم يتم هضمها

    فى نفس كاتبها " اما الانشاء المنظم فليس من المقالة فى شئ .

    • اما تعريف د . زكى نجيب محمود ( رحمه الله ) فمن تعريفه بتصرف يسير :

    " هى جميع ضروب الكتابة النثرية ان قصر طولها ، وعالجت موضوعا واحدا

    " ويرى هنا مدى التفاوت بين صنوف الانشاء التى ترتدى هذا الثوب الفضفاض

    والتى تقع تحت هذا الاسم فالبحث العلمى القصير " مقاله " ،

    والقطعة الادبية " مقالة " .

    • تعريف احمد الشايب : " المقالة تطلق فى العصر الحديث على الموضوع

    المكتوب ، الذى يوضح رأيا خاصا او فكرة عامة ، او مسألة علمية

    او اقتصادية او اجنماعية يشرحها الكاتب ويؤيدها بالبراهين "


    • ومن امتع التعاريف تعريف العقاد ( رحمه الله ) :

    " المقالة هى مشروع كتاب فى موضوعها لمن يتسع وقته للاجمال ،

    ولا يتسع للتفصيل ، فكل مقالة فى موضوع هى كتاب صغير ،

    يشمل على النواة ، التى تنبت منها الشجرة لمن شاء الانتظار "

    • تعريف د . محمد الشريف : " المقالة قطعة انشائية نثرية محدودة

    الطول والموضوع تكتب بطريقة عفوية سريعة لا تكلف فيها ولا تصنع

    عن موضوع يمس شخصية كاتبها من قريب او بعيد " ،

    وهنا يظهر ايضا اثر الناحية الذاتية لكاتب المقالة .

    إذن المقال هو فكرة كتاب او بمعنى ادق بعض انواع المقال

    انما هو فكرة او مشروع بحث وان الناحية الذاتية هى التى لها الكفة الراجحة

    هنا ( فقد تكون المقالة رايا او فكرة ذات تفريعات يشير اليه الكاتب فى ايجاز)

    بعكس البحث والذى يتبع منهجا علميا للوصول الى حقائق علمية ،

    إن المقالة ثمرة لم تنضج بعد ولم يتم هضمها وتمثيلها كاملة داخل

    نفس كاتبها بعكس البحث العلمى والذى يستغرق كاتبه وقتا طويلا لإعداده.



    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    اقل كلمة شكر تجعلنى ازداد فى العطاء

    سجل معنا فى المنتدى واستمتع بالجديد والحصرى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:43 pm